عبد الله أوجلان
مؤسس وزعيم حزب العمال الكوردستاني في تركيا، قاد حركة تمرد مسلح ضد الحكومة التركية على مدى خمسة عشر عاما، كما قاد حملات دموية لتصفية معارضيه من الكورد، ويعد بطلا قوميا مناضلا في نظر العديد من الكورد بالرغم من اختلافهم معه في توجهاته العقائدية والفكرية.
ولد عام 1949، في بلدة أومرلي إحدى قرى ولاية أورفه الواقعة جنوبي شرقي تركيا على مقربة من الحدود السورية، انخرط في التنظيمات اليسارية منذ وقت مبكر من حياته، وفي عام 1972 ألقي القبض عليه وسجن لمدة سبعة أشهر بسبب نشاطات موالية للكورد.
أسس أوجلان حزب العمال الكوردستاني عام 1978 بالاشتراك مع أقرانه من الطلاب الكورد ذوي الميول الشيوعية، ليحل محل حزب التحرير الوطني لكوردستان، وفضل الكفاح المسلح على "إضاعة الوقت على القضية الكوردية في جدال سياسي" حسب رأيه، سعيا لقيام دولة كوردستان الكبرى المستقلة. واتخذ لنفسه لقب (أبو Apo).
قاد الحزب بزعامته صراعا دمويا عام 1984 ضد قوات الأمن التركية، كما اتجه إلى تصفية معارضيه من الأحزاب الكوردية الأخرى.
اتخذ من دمشق ملجأ له خلال مرحلة اضطراب العلاقات التركية السورية، وأنشأ معسكرات لتدريب مقاتلي حزبه في سهل البقاع اللبناني الذي كان تحت السيطرة السورية. وقد أغلق بعض هذه المعسكرات عام 1992 بعد ضغط من تركيا على سوريا ولبنان.
حاول فتح حوار سياسي مع الحكومة التركية، فأعلن عام 1993 هدنة لوقف إطلاق النار رفضت الحكومة التركية الاعتراف بها، وكرر محاولاته بإعلان هدنة ثانية عام 1995 وثالثة 1998 وباءت كلها بالفشل.
اضطر أوجلان إلى ترك دمشق بعد تحسن العلاقات بين تركيا وسوريا، ولجأ في أكتوبر/تشرين الأول 1998 إلى روسيا، ثم تنقل بطائرة خاصة بين عدة عواصم أوروبية رفضت استقباله. ثم انطلق نحو كينيا بجواز سفر قبرصي مزور، وأقام في مبنى السفارة اليونانية في نيروبي بصفة رجل أعمال يوناني.
تمكنت قوة خاصة من القوات التركية من خطفه من كينيا في فبراير/ شباط 1999، ونقل إلى تركيا لتدينه محكمة أمن الدولة العليا بتهمة الخيانة العظمى ومسؤولية قتل ثلاثين ألف شخص، وأصدرت قرارا بإعدامه يوم 29 يونيو/حزيران 1999.
لم يتقدم أوجلان أثناء المحاكمة بأي دفاع في مواجهة الاتهامات، لكنه قدم اعتذاره لأسر الضحايا من الأتراك الذين قتلوا في أعمال العنف التي نفذها حزبه، كما طالب أعضاء حزبه بتسليم السلاح وترك أعمال المقاومة المسلحة، وأبدى استعداده لأن يكون وسيطا بين تركيا والكورد بشرط عدم إعدامه.
أيدت الولايات المتحدة قرار إعدام أوجلان باعتباره "إرهابيا دوليا" إلا أن هذا القرار أثار استياء الاتحاد الأوروبي الذي اشترط على تركيا إلغاءه لنيل عضوية الاتحاد، فألغى البرلمان التركي عقوبة الإعدام على أوجلان وحولها إلى سجن مؤبد صيف 2001
Mon Mar 22, 2010 2:09 pm by shergo
» توما الجزيرة لهذه الأسباب خسرنا أمام تشرين ؟؟
Mon Mar 22, 2010 1:03 pm by RAWAN
» بهدف الحميدي الاتحاد قطف زيتون عفرين
Mon Mar 22, 2010 12:56 pm by RAWAN
» أجهزة الحاسوب Macbook المحمولة تتزين بالجلد
Mon Mar 22, 2010 12:54 pm by RAWAN
» أول تلفاز ثلاثي الأبعاد ينطلق في الأسواق البريطانية
Mon Mar 22, 2010 12:44 pm by RAWAN
» الفيسبوك في مواجهة جوجل
Mon Mar 22, 2010 12:38 pm by RAWAN
» هل يصلح الـ iPhone مودماً لجهاز الـ iPad؟.. لا يصلح!
Mon Mar 22, 2010 12:36 pm by RAWAN
» تطور تاريخي في صناعة الأقراص الصلبة
Mon Mar 22, 2010 12:31 pm by RAWAN
» حرب تتواصل بين متصفحات الويب
Mon Mar 22, 2010 12:29 pm by RAWAN