منتدى كلستان



Join the forum, it's quick and easy

منتدى كلستان

منتدى كلستان

Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
منتدى كلستان

منتدى كوردي شبابي ثقافي يهتم بكل جديد عن قامشلو


    تتمة لشخصيات كردية بارزة

    جودي
    جودي
    ادارة المنتدى
    ادارة المنتدى


    عدد المساهمات : 176
    نقاط : 54222
    تاريخ التسجيل : 2010-02-26
    العمر : 45
    الموقع : كردستان

    تتمة لشخصيات كردية بارزة Empty تتمة لشخصيات كردية بارزة

    Mesaj by Ø¬ÙˆØ¯ÙŠ Wed Mar 03, 2010 4:42 am


    عبيد الله النهري

    أول من أعلن مبدأ الدعوة إلى توحيد الكورد وإنشاء كوردستان المستقلة، وقاد ثورة ضد العثمانيين والإيرانيين في القرن التاسع عشر، هو عبيد الله الشمزيني من كوردستان الشمالية التي أصبحت تابعة لتركيا بعد ذلك، لقب بالنهري نسبة إلى منطقة نهري التي ينتسب إليها، وهو عالم ديني ومرشد للطريقة النقشبندية.

    بدأ النهري عام 1877م الإعداد العلني لثورته ضد السلطات العثمانية والإيرانية، وتحرير الكورد مما يوصف بالاضطهاد والتمييز الذي كان يمارس ضدهم من قبل السلطتين.

    وعقد في شمزينان عام 1880 مؤتمرا حضره حوالي 220 زعيما كورديا، وطلب من المؤتمر إقامة اتحاد بين العشائر الكوردية، والإعداد للثورة ضد الدولة العثمانية والإيرانية، وطلب من بريطانيا عن طريق القنصل في الأناضول الدعم الدولي لقضية كوردستان مع إعطاء ضمانات للحقوق المسيحية.

    تنبه النهري لمحاولة تركيا خلق فتنة بين الكورد والأرمن لإضعاف موقفه، فسعى إلى توطيد الصداقة مع الأرمن وعين أرمنيا مستشارا للأمور الخارجية لديه.

    اندلعت ثورته المسلحة عام 1880 في كوردستان الشمالية الغربية على الحدود التركية الإيرانية، وانتشرت ثورة النهري بسرعة واستطاعت قواته السيطرة على أغلب مناطق ومدن كوردستان الإيرانية، وأنشأ فيها دوائر كوردية رسمية للإدارة المحلية.

    أرسلت تركيا جيشا لمساندة الجيش الإيراني في إخماد ثورة الكورد بناء على اتفاق مسبق بين البلدين، لكن قوات النهري استمرت في تقدمها، وعندما اقتربت من مدينة تبريز طلبت إيران مساعدة الحكومتين الروسية والإنجليزية، فأرسلت روسيا جيشا لمساعدة القوات الإيرانية في إخماد الثورة الكوردية.

    حاصرت الجيوش الإيرانية والتركية والروسية القوات الكوردية من جميع الجهات، واستطاعت السلطات التركية اعتقال النهري وأسره في إسطنبول حيث عاش فيها بصفة "أسير فخري" ثم نفي عام 1883 مع مائة عائلة كوردية إلى المدينة المنورة وتوفي فيها عام 1888.

    سعيد النورسي

    الشيخ العالم والفقيه بديع الزمان النورسي، أثر في تاريخ تركيا الحديثة بعلمه ومكانته، وخاض معارك سياسية مدافعا عن القرآن الكريم والإسلام الذي اعتبره دائما أهم من القومية، فلم يعرف عنه نشاط سياسي خاص بالكورد. عاش حياة حافلة بالإنجازات العلمية في قضايا الفقه والشريعة، وتعرض للأسر والنفي والملاحقات.

    ولد سعيد عام 1877م في قرية نورس الواقعة شرقي الأناضول بتركيا، حفظ القرآن الكريم مبكرا، وتتلمذ على أيدي المشايخ والعلماء. وكان ذا ذكاء وبداهة ودقة ملاحظة وقوة ذاكرة وقدرة كبيرة على الاستيعاب والحفظ، الأمر الذي جعله ينال الإجازة العلمية وهو ابن أربعة عشر ربيعا.

    تبحر في العلوم العقلية والنقلية، وحفظ الكثير من كتب علم الكلام والمنطق وكتب التفسير والحديث الشريف والفقه والنحو. كما عكف على دراسة العلوم الكونية الطبيعية في الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء والجيولوجيا والجغرافيا والتاريخ والفلسفة الحديثة، وتعمق فيها إلى درجة التأليف في بعضها فسمي بـ "بديع الزمان" اعترافا من أهل العلم بذكائه الحاد وعلمه الغزير واطلاعه الواسع.

    أسس الاتحاد المحمدي عام 1909 رداً على دعاة القومية الطورانية والوطنية الضيقة، كجمعية الاتحاد والترقي وجمعية تركيا الفتاة، وتجول عام 1910 بين القبائل والعشائر الكوردية في مدينة وان يعلمهم أمور دينهم.

    عين النورسي عام 1912 قائدا لقوات الفدائيين الكورد الذين جاؤوا من شرقي الأناضول، واشترك هو وتلاميذه عام 1916 في حرب الدولة العثمانية ضد روسيا القيصرية.

    رفض جميع الوظائف التي عرضت عليه من قبل الدولة إلا ما عينته له القيادة العسكرية عام 1918 من عضوية في دار الحكمة الإسلامية التي كانت تضم كبار العلماء والشعراء والشخصيات، فنشر في هذه الفترة أغلب مؤلفاته منها تفسيره (إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز)، (المثنوي العربي النوري)، (السنوحات)، (الطلوعات)، (لمعات)، (شعاعات) وسواها باللغة العربية.

    اعتزل النورسي الناس عام 1923 في مدينة وان وانقطع للعبادة على جبل أرَك، ورفض تأييد حركة الشيخ سعيد بيران ضد حكومة مصطفى كمال أتاتورك، لأنها تؤدي إلى اقتتال المسلمين فيما بينهم وإراقة دمائهم، وهذا لا يجوز شرعا حسب رأيه.

    ورغم موقفه إلا أن الحكومة التركية ألقت القبض عليه ونفته إلى مدينة بوردور جنوبي غرب الأناضول، ثم نفي إلى مدينة بارلا في شتاء 1926 على أمل أن يلقى حتفه في بردها القارس، لكنه أمضى في منفاه ثماني سنوات ونصف السنة، ألف فيها معظم رسائل النور التي تصدى بها للعلمانيين والقوميين ودعا إلى إنقاذ الإيمان وعودة الإسلام إلى الحياة، وعودة المسلمين إلى دينهم وقرآنهم، وتحكيم شرع الله في سائر أمورهم وأحوالهم، ونسخت هذه الرسائل يدويا ونشرت من أقصى تركيا إلى أقصاها.

    توفي النورسي عام 1960، ودفن في مدينة أورفه، ثم نقل رفاته إلى جهة غير معلومة.

    محمود الحفيد البرزنجي

    زعيم قبيلة برزنجة الكوردية الكبيرة، قاد أول حركة كوردية مسلحة ضد البريطانيين قبل تأسيس الدولة العراقية واستمر بعدها، تعرض للنفي أكثر من مرة، لكنه كان يعود للعمل المسلح في محاولة للحصول على حكم مستقل في إقليمه بالسليمانية.

    ولد محمود بن الشيخ سعيد بن كاكا أحمد بن الشيخ معروف الحفيد البرزنجي في مدينة السليمانية عام 1881. درس علوم الشريعة والفقه والتفسير والمبادئ الصوفية، وورث عن والده مشيخة الطريقة القادرية، وأتقن اللغة العربية والفارسية والتركية إلى جانب الكوردية.

    في سنة 1904 قابل مع والده السلطان عبد الحميد، وتولى عام 1910م زعامة السليمانية وسعى إلى التخلص من سيطرة الدولة العثمانية على كوردستان خلال الحرب العالمية الأولى، وطالب بحكم ذاتي للكورد تحت الإشراف البريطاني، واتجه إلى التعاون مع الإنجليز فسلم إليهم لواء السليمانية والقوات العثمانية الموجودة فيه، وكافأه الإنجليز بتعيينه عام 1918 حاكمدارا على السليمانية بوصفه ممثلا للحكومة البريطانية.

    وفي عام 1919 قاد أولى حركاته المسلحة ضد البريطانيين بعدما تأزمت العلاقة بينهما وبعدما منع البريطانيون الحفيد من إرسال وفد إلى مؤتمر الصلح بباريس لطرح مطالب الكورد، ورده بإعلان الاستقلال في مايو/ أيار من ذلك العام، وكانت حركته أول مواجهة عسكرية للبريطانيين في العراق بعد احتلاله، لكن حركته انتهت بهزيمته وأسره ونفيه إلى الهند.

    أعاد البريطانيون الحفيد إلى السليمانية عام 1922 ليساعدهم في التصدي للهجوم التركي على منطقة السليمانية، فنجح في مهمته لكن علاقته ساءت من جديد بالبريطانيين بعدما تنكروا لوعودهم بمنح الكورد حكما ذاتيا، فأعلن نفسه ملكا على كوردستان في نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام، وأرسل إلى القنصل السوفياتي في أذربيجان رسالة يطلب مساعدة بلاده والاعتراف بحقوق الكورد القومية.

    هاجم البريطانيون السليمانية، وفي عام 1924 تمكنوا من القضاء على نفوذ الحفيد، وإجباره على الانسحاب إلى الجبال ليخوض حرب عصابات استمرت إلى العام 1927، ثم توجه إلى إيران حيث أقام فيها.

    عاد إلى السليمانية في مايو/أيار 1930، وتزعم حركة مسلحة أخرى ضد الإنجليز انتهت أيضا بالفشل ليتم نفيه إلى جنوب العراق في العام التالي، حيث قضى هناك عشر سنوات حتى استطاع الهرب عام 1941 إلى كوردستان عن طريق بغداد.

    تجددت الحركة المسلحة للشيخ الحفيد، ولم يلق سلاحه إلا بعد موافقة حكومة بغداد على بقائه في السليمانية.

    مرض الحفيد عام 1956 وذهب للعلاج في بغداد، لكنه توفي هناك في خريف العام ذاته عن عمر ناهز السادسة والسبعين، ونقل جثمانه ودفن في السليمانية.



    يتبع



      Wext û Saet niha: Thu Nov 21, 2024 3:50 am