توما الجزيرة لهذه الأسباب خسرنا أمام تشرين ؟؟

عزا العراقي عماد توما مدرب كرة الجزيرة خسارة فريقه أمام تشرين إلى نقص ثلاثة لاعبين أصيبوا بالتمرين الأخير وهم وليد همو وأنس العساف وعبد الله السلمان ، وأضاف كان لدي فكرة جيدة جداً عن الثلاثة والأسلوب المقرر كان بوجود الثلاثة ولكني كمدرب علي أن أوظف باقي اللاعبين في هذه المراكز كل الأمور كانت جيدة عدا النقص في لاعب الارتكاز وكان الأسلوب بلاعبين ارتكاز إلا أن إصابة أنس أحدثت نقصاً في الارتكاز وبالموجود لعبنا.



دفاع وهجوم



كان هدفي تنظيم الفريق دفاعياً لأن الكلام الذي سبق المباراة كان أن هناك خلل في الجانب الدفاعي ، ونتيجة تشرين منطقية وعادية رغم أن طموحنا كان أن نفوز أو على الأقل التعادل ولعبنا بأسلوب دفاعي جيد ولكن هذا لا يعني أني ألعب كمدافع بدليل إشراكي ثلاثة مهاجمين بامبا وفابيانو وريزان من الخلف وبالتالي خطتي ليست دفاعية وبالمحاضرة قلت للاعبين 50% دفاع و50% هجوم ولكن حصل ثغرة في الوسط للتركيز على ناطق وريزان بواجب دفاعي وهجومي بنفس الوقت ولكن تركيزهما على الواجب الدفاعي لعدم امتيازهما بالدفاع لتعويض النقص كان على حساب الشق الهجومي مما أثر علينا ، ولكن الهدف تحقق من خلال المدافعين الأربع ومن ورائهم إدريس الذين أغلقوا المنافذ بشكل كبير على أمل استدراج الخصم في الشوط الأول على أقل تقدير



بالشوط الثاني استخدمنا مفاتيحنا والمباغتة لأن تشرين كلما انضغط نفسياً كلما أموره تتدهور أكثر والحمد لله هذا ما حدث حتى الدقيقة ال35 وتحركنا للأمام إلا أن وجود ثغرة بين منطقة الوسط والمهاجمين بالإضافة إلى أن فابيانو لم يكن بوضعه الصحيح مثلما سمعت عنه عكس بامبا الذي تحرك وأجاد ، وكملخص للكلام هدفي تحقق والفريق لاخوف عليه وخاصة من الوضع الدفاعي فمباراة تشرين كانت المفتاح والآن سنفكر كيف نباغت الخصم وإنشاء الله يكون الفريق كامل بوجود أنس وعبد الله وباقي اللاعبين ونختار المناسب.



إشراك وإبعاد



بالنسبة لإشراك ريزان فهو لاعب سابق بفريق الفرات وكان خصمي وأعرف صفاته جيداً لذلك احتجت إلى لاعب وسط قريب على ناطق وجوان لأنه يركض كثير وعنده طاقة غير طبيعية ويجيد الدخول من الخلف إلى المنطقة الأمامية لمساندة بامبا وفابيانو وأكثر الكرات قطعها من الخصم ناطق وريزان.



أما بالنسبة لعدم إشراك رامي النجرس فقد رايته تمرينين فقط وهو لاعب جيد ولايوجد أي غبار عليه ولايوجد أي مشكلة ولكن لديه عدم انضباط تكتيكي وعدم انضباط بالجانب الدفاعي فلم أشأ إشراكه إلى جانب ناطق لأنه إذا صعد للهجوم لن يرجع وتضيع منطقة الوسط لهذا السبب لم أنزله الملعب وهذا لا يعني أنني لن أفكر برامي فله أوقات وستأتيه مباريات سيشارك كلاعب أساسي.



لياقة



وشعرت أن هناك ضعف عام بالجانب البدني ومن المفترض ألا نشتغل باللياقة لأن الفريق داخل منافسات وقد بدأنا منذ اليوم باللياقة صباحاً ومساءً والتركيز هذا الأسبوع سيكون على البدني والأسبوع القادم أسبوع مباراة الكرامة سيكون للجانب التكتيكي ونختار التشكيل المناسب لهذه المباراة.



تشرين الأفضل



وأسماء الفرق لاتهمني ولكن ما يهمني الفريق نفسه وان شاء الله نحسب حساب للكرامة وللاتحاد والجيش وهم أفضل ثلاثة فرق بالدوري ورابعهم تشرين الذي هو أفضلهم وهو أفضل فريق ينقل كرة قدم ويملك لاعبين كبار على مستوى المنتخبات وهو لم يخطئ فنياً لا بالتسليم ولا بالاستلام وأرشحه أن يكون من الأربعة الكبار.



يجب أن نفوز



إن شاء الله لن نخسر على أرضنا وطموحي كمدرب يتركزعلى الفوز رغم أن الجزيرة خسر على أرضه في الذهاب مع فرق عادية والفرق القادمة في الإياب أقوى بدليل أنها تلعب بالبطولة الآسيوية مع هذا ليس مقياساً ولكل مباراة ظروفها.



السلاح البدني



أي مدرب يأتي بهذه الفترة ويلعب مع فريق كبير مثل تشرين فلن يكن ليفعل شيئاً ، ولكن الحكم علي سيكون بالمباراة القادمة وعندما يختلف الخصم بالمقابل سيختلف فريقنا والسلاح البدني عندي كمدرب أهم سلاح بعدها يأتي الفني لأنه إذا كان البدني جاهز فأنا متاكد سيأتي الفني والمهاري.



سافرت بعلم الإدارة



بالنسبة للسفر بعد الصعود كانت الظروف واضحة للإدارة فبالاتفاق الأولي كنت أعلمتهم بوجود سفر ولا أعرف موعده وتقبلوا هذا الأمر وانتهى ماتبقى من الدوري الأول وانتهى الدوري الثاني وصعدنا وكان الاتفاق على الاستمرار بالدرجة الأولى وبانت ملامح سفري وأوضحت للسيد رئيس النادي وحصل اتفاق لطلب شقيق سعدي توما بدلاً عني إلا أنه لم يتمكن من الحضور لظروفه وقد سافرت بعلم الإدارة وتركت برنامجاً تدريبياً مفصلاً لمساعدي الكابتن لوسيان داوي.



أدواتنا جيدة



لا يوجد عندي لاعب أساسي ولاعب احتياط والكل لم يكن يتوقع إشراك ياسر عويد ولا ريزان ولكن اللاعب الذي يفيدني ويقدم ينزل بغض النظر عن اسمه.



ورغم الظروف الحالية بالفريق والدوري قادرين على البقاء ونحن كفريق بشكل عام أدواتنا جيدة والحمد لله ينفصني مركزاص واحداً سأحاول أعوضه ولن أذكره لكي لايتحسس اللاعبون.



ولو كان توما مع الجزيرة منذ بداية الدوري لاختلفت الموازين والمركز كان من الممكن أن يكون بين الثامن والعاشر.



فريقنا جيد



بامبا ممتاز وفابيانو جيد ويحتاج توجيه ودانيال جيد وأنس لم أره ولكن في التمرين رأيته لاعب هاديء وعقليته جيدة ورامي جيد وهوحرك ونشط ومشاكس بالملعب ولكنه غير منضبط تكتيكياً وعندي حدس إذا أعطيته واجب يطبق فقط 30 % منه.



.



ديمقراطية



يجب أن يكون عندنا أكثر من قائد ويجب أن يشعر الفريق أن الكل قادة وفي المباراة كان ادريس كابتن وكان من الممكن أن يكون محمود ولكني جمعتهم وقلت من يريد أن يكون كابتن واختاروا ادريس والحراس أحلى حراس وتركت لهم الحرية من يريد المشاركة فكان أحمد العلي والعلاقة بينهم قوية جداً وإذا اختاروا واحد بينهم لا يوجد لدي مشكلة



تفاؤل والهبوط مستحيل



لو بقي 6 مباريات ما ننزل للثانية ورب العالمين جابها عدل حتى إذا لم نوفق بالمباريات الثلاث القادمة فالست القادمة التالية كفيلة بالبقاء إذا جبنا ثلاث أو أربع نقاط بالنسبة للموعد سبت كرامة وثلاثاء اتحاد والوقت ضيق ونتمنى أن تكون مباراة الكرامة الجمعة للراحة.



العلاقة مع الإدارة علاقة محبة وهم يقولون لأي شيء تريده (نحن حاضرين) ونحن لا نستغل الإدارة وأتمنى أن يقدموا أي شيء يشعرون أن الفريق يحتاجه ،الكل يجب أن يتعاون و يتكاثف لان المرحلة صارت خطرة

مشكور يا الاسمر
و تقبل مروري