ولد الشاعر الخالد صاحب أروع ملحمة شعرية في الأدب الكردي المدعو احمد بن إلياس بن رستم الملقب بـ "خاني" في مدينة بايزيد الواقعة اليوم في (كردستان تركيا) عام1061هـ (1650م)، وهنالك آراء حول اصل نسبته، فمن قال أنها أتته من اسم عشيرة (خانيان) التي كانت تسكن منطقة بوطان في الأصل، ثم رحلت منها واتجهت صوب الشمال إلى أن استقرت في أطراف مدينة بايزيد. ومن قال بأنه ولد في قرية (خاني) القريبة من (جوله ميرك) اكبر مدن منطقة (هكاري) في كردستان تركيا.
ترعرع هذا الشاعر في أحضان عائلة متوسطة الحال، فتعلم على أيدي خيرة من علماء عصره في مساجد مدينة بايزيد، ونال إجازة منهم، وكانت تنقلاته محددة اقتصرت على مناطق بوطان وهكاري في كردستان، وفي رأي البعض انه زار الآستانة و سوريا ومصر.
ظهرت إمارات النظم وقريحة الشعر على خاني في مقتبل عمره، فلم يبلغ الرابعة عشر عندما بدأ يقرض الشعر. وقد خلد نفسه وقمة مجده في ملحمته (مم و زين) التي يختلف الباحثون في تحديد تاريخ تدوينها، ويرجح انه انتهى من نظمها في سن الرابعة والأربعين من عمره، وربما باشر بها في حدود عام 1665م، وقد أخذت من عمره نحو ثلاثين عاماً.
وله قصائد شعرية أخرى، و" قاموس كردي- عربي" منظوم شعراً باسم (نوبهار بجوكان)، وضعه لطلابه، ويعد أول قاموس كردي معروف حتى الآن، وله أيضا (عقيدة الإيمان)، ومجموعة من القصائد الغزلية، وقصيدة جمع فيها من اللغات الشرقية- العربية والفارسية والتركية- بالإضافة إلى لغته الكردية التي تبقى مدينة له، وهو يبقى رمز قوة لها.
ترعرع هذا الشاعر في أحضان عائلة متوسطة الحال، فتعلم على أيدي خيرة من علماء عصره في مساجد مدينة بايزيد، ونال إجازة منهم، وكانت تنقلاته محددة اقتصرت على مناطق بوطان وهكاري في كردستان، وفي رأي البعض انه زار الآستانة و سوريا ومصر.
ظهرت إمارات النظم وقريحة الشعر على خاني في مقتبل عمره، فلم يبلغ الرابعة عشر عندما بدأ يقرض الشعر. وقد خلد نفسه وقمة مجده في ملحمته (مم و زين) التي يختلف الباحثون في تحديد تاريخ تدوينها، ويرجح انه انتهى من نظمها في سن الرابعة والأربعين من عمره، وربما باشر بها في حدود عام 1665م، وقد أخذت من عمره نحو ثلاثين عاماً.
وله قصائد شعرية أخرى، و" قاموس كردي- عربي" منظوم شعراً باسم (نوبهار بجوكان)، وضعه لطلابه، ويعد أول قاموس كردي معروف حتى الآن، وله أيضا (عقيدة الإيمان)، ومجموعة من القصائد الغزلية، وقصيدة جمع فيها من اللغات الشرقية- العربية والفارسية والتركية- بالإضافة إلى لغته الكردية التي تبقى مدينة له، وهو يبقى رمز قوة لها.
Mon Mar 22, 2010 2:09 pm by shergo
» توما الجزيرة لهذه الأسباب خسرنا أمام تشرين ؟؟
Mon Mar 22, 2010 1:03 pm by RAWAN
» بهدف الحميدي الاتحاد قطف زيتون عفرين
Mon Mar 22, 2010 12:56 pm by RAWAN
» أجهزة الحاسوب Macbook المحمولة تتزين بالجلد
Mon Mar 22, 2010 12:54 pm by RAWAN
» أول تلفاز ثلاثي الأبعاد ينطلق في الأسواق البريطانية
Mon Mar 22, 2010 12:44 pm by RAWAN
» الفيسبوك في مواجهة جوجل
Mon Mar 22, 2010 12:38 pm by RAWAN
» هل يصلح الـ iPhone مودماً لجهاز الـ iPad؟.. لا يصلح!
Mon Mar 22, 2010 12:36 pm by RAWAN
» تطور تاريخي في صناعة الأقراص الصلبة
Mon Mar 22, 2010 12:31 pm by RAWAN
» حرب تتواصل بين متصفحات الويب
Mon Mar 22, 2010 12:29 pm by RAWAN