her kes li ser miriyê xwe digirî

تمر اليوم الذكرى الثانية والعشرين لمجزرة حلبجة
التي ارتكبتها ازلام النظام السابق في العراق وراح ضحيتها الآف الشهداء من نساء واطفال وشيوخ بالأضافة الى الحجر والبشر.
لكن الغريب في الأمر ان يتجاهل الاعلام العربي مثل هذه الحادثة في نشراتها الأخبارية أوحتى عبر شريط الأخبار,الامر الذي يدعونا للتفكير في مدى مصداقية ذلك الاعلام وحتى التي تدعي الاستقلالية والشفافية بينما يتحفنا ذلك الاعلام بأخبار من اصقاع العالم وحتى اخبار زواج وطلاق فلان من الناس وكيفية قص شعره وارتدائه او ارتدائها للثوب الجديد.
اذا علينا ان نفكر في مسألة اهمية الاعلام ودورها في نقل الخبر والتأثير فيه أيضا.
ياترى الاتستحق خبر كمجزرة حلبجة ان يتوقف عندها الاعلام العربي ام ان مرتكبها مجرم عربي لذلك تتغاضى الطرف عنها.
ثم الايحق لي بعد ذلك ان اسأل هل هناك حقا اعلام عربي مستقل ومنهجي ام مجرد ادوات للدول التي تدفع لها وتمول نشاطاتها,وبالمقابل من ذلك اين الاعلام الكردي الذي غاب ايضا في نشر خبر الحملة التي قام بها اجهزة الامن البلجيكية ضد فضائية roj tv اذا اليس الاعلام الكردي ليس ببعيد عن الاعلام العربي,لماذا ننقد الآخرين في حين نحن نقوم بنفس خطواتهم بل اسوأ من ذلك.وكما يقول المثل الكردي
her kes li ser miriyê xwe digirî