شوقي الجهـــاد ... سنلعب على أرضنا في أول الشهر القادم ...

حديث رئيس نادي الجهاد الرياضي الكروي القديم فؤاد القس ( شوقي ) جاء مؤشرا ًجيّدا ً وايجابيّا ًيؤكد على أن النادي اليوم يعيش في أجمل أيامه ، وأحسن أحواله ، وأن المجموعة الجهادية الحالية تعمل كخلية نحل متكاملة ، تسودها الحياة التشاركية والتفاني في العطاء والوفاق الضمني حسب الاختصاص للكوادر التي تشتغل إلى جانب الإدارة في النادي ، وبالنسبة للقضايا التفصيلية التي تخص كرة القدم
فقد بيّنها شوقي منطلقا ًمن كرة الفريق الأول التي أشار إلى تحسّن مستواها واستقرارها إلى حد بعيد بدرجة مرتفعة عمّا كانت عليه في الأسابيع الأولى من بداية الدوري ، وأضاف قائلا ًًًً بأن مسألة المنافسة على بطاقة الصعود التي لم تنحسم بعد وسيكون الجهاد طرفا ً فيها وندّا ًعنيدا ًًللأندية التي تتزاحم على الصدارة ، وأن الفريق سيظل على ذات الوتيرة التي ظهر عليها منذ بداية مرحلة الإياب ، ولن يكون ضيف شرف وعلى قدر كبير من الاحترام فحسب ، بل سيكون على قدر المسؤولية وخصوصا ً في لقاء المسمار مع الحرية الذي سيستضيفه في ملعبه بالقامشلي والذي سيعود إليه بعد طول غياب في الأول من الشهر القادم ٍ، بعد أن أخذ الضوء الأخضر من أصحاب القرار في المحافظة ، وأعلن مضمونه في الشارع الرياضي بالقامشلي وستكون البداية فيه فور الانتهاء من أعمال الصيانة في مباراة الحرية القادمة ، وأكد أيضاً إن لم يتحقق للفريق الصعود هذا الموسم إلى مصاف المحترفين ، فأنه قد تم تحقيق الإنجاز الأهم له بالصعود الفني وذلك من خلال المحافظة على اللاعبين وعدم تسريبهم إلى خارج أسوار النادي مثل ما جرى لسواهم في سابقات الأيام ..!! وهذه نقطة ينبغي الوقوف عندها ، والنقطة الثانية فهي تكمن في قطع ثلاثة أرباع الطريق في الصعود وبظروف أفضل الموسم المقبل ووفق تصورات ورؤى فنية وإدارية ومالية جديدة تتناسب والتفكير به ، وبالنسبة لفريق الشباب فقد أكد بأن الفرصة لا تزال قائمة أمام المدرّب حسن جاجان كونه أحد أهم المدربين الأكفاء في القامشلي ، وأضاف بأنه سيكون أيضا ً هناك وقفة حازمة للإدارة تجاه الفريق في نهاية الدوري ، والشيء ذاته بالنسبة للفرق الصغيرة ، لأن كرة القدم في النادي مرتبطة ببعضها البعض فيما يخص جميع المراحل العمرية ...