ما الذي يحبط المعنويات أكثر من الوقوع باستمرار في الأخطاء عينها وانتهاج سلوكيات لا تأخذ بعين الإعتباردروساً للحياة
لنجد أنفسنا في الوضعيات الصعبة ذاتها ؟
حين يبدو وكأن الحياة تسلك معنا دائماً الطريق ذاته أو حينما نلتقي باستمرار النوع ذاته من الأشخاص
أو يتولد لدينا انطباع بأننا نتصرف دائماً بالطريقة ذاتها .
قد نكون عالقين في حلقة مفرغة لن نتمكن من كسرها إلا إذا عرفنا كيف تعمل.
عادة يعزو علماء النفس هذا النوع من السلوك إلى نظام معاقبة ذاتية يضعه المرء لنفسه ليبرر الصورة السيئة التي رسمها عن حاله .
وقد تطال الأحداث المتكررة والمتشابهة عدداً لا بأس به من نواحي حياتنا ولكن الأكثر شيوعاً ما يتعلق بالمجال العاطفي والمجال المهني ،
ويأتي الفشل والمشاعر المصاحبة له لتقوية فناعة داخلية مفادها قلة تقدير الذات.
وهكذا نعاود تكرار الأخطاء ذاتها لنبرهن لأنفسنا بأن الصورة التي رسمناها صحيحة .
وأسوأ ما في الأمر أحياناً أننا نعتبر أنفسنا ضحية الأحداث فلا ندرك أننا نصنعها بأيدينا.
وقد تتعقد المسائل إذا ما ترافقت هذه الصورة السيئة عن الذات بالخوف من المجهول أو من المستقبل .
فيكون المخرج بتكرار الشيء ذاته لأننا نعرف مسبقاً النتيجة التي سنحصل عليها حتى لو كانت محبطة ومؤذية .
فهذا النظام الدفاعي الذي نقيمه حول أنفسنا يحمينا من الآلام الممكنة ومن خيبات الأمل وننسى أننا قادرون على تغيير الأحداث بتغيير سلوكنا إزاءها .
بالطبع يحدد علماء النفس الخطوة الأولى نحو التحرر بإدراك آلية التكرار، ويجب أن نقرر في البداية أن نبحث في داخلنا عن الأسباب الحقيقية
لما يجري من قلة التبصر في بعض المجالات إلى ردود الأفعال المتكررة في بعض الظروف.
ولا بد بعد اتخاذ هذا القرار الأول أن نقبل بتحليل أنفسنا بموضوعية وحدنا وإما بمساعدة معالج نفسي.
لنكشف الأسباب الكامنة وراء قلة الثقة بالنفس أو صعوبة الإيمان بالذات أو حتى كراهيتها.
الأساس في كل هذا أن نفهم أن لا شيء نهائي في حياتنا وإنه إذا ما استطعنا أن نغير ما بداخلنا فإن كل ما من حولنا سيتغيربدوره ..
لا تتم المسألة بكبسة زر ولكن إرادة المحاولة هي الخطوة الأولى . فنحن لا نملك فقط القدرة على تحريك الأمور
ولكننا نملك أيضاً الحق كبشر في أن نخطيء ونعاود الكرة بطريقة مختلفة ،
والأهم من هذا وذاك نملك الحق بأن نكون سعداء في حياتنا الخاصة .
لنجد أنفسنا في الوضعيات الصعبة ذاتها ؟
حين يبدو وكأن الحياة تسلك معنا دائماً الطريق ذاته أو حينما نلتقي باستمرار النوع ذاته من الأشخاص
أو يتولد لدينا انطباع بأننا نتصرف دائماً بالطريقة ذاتها .
قد نكون عالقين في حلقة مفرغة لن نتمكن من كسرها إلا إذا عرفنا كيف تعمل.
عادة يعزو علماء النفس هذا النوع من السلوك إلى نظام معاقبة ذاتية يضعه المرء لنفسه ليبرر الصورة السيئة التي رسمها عن حاله .
وقد تطال الأحداث المتكررة والمتشابهة عدداً لا بأس به من نواحي حياتنا ولكن الأكثر شيوعاً ما يتعلق بالمجال العاطفي والمجال المهني ،
ويأتي الفشل والمشاعر المصاحبة له لتقوية فناعة داخلية مفادها قلة تقدير الذات.
وهكذا نعاود تكرار الأخطاء ذاتها لنبرهن لأنفسنا بأن الصورة التي رسمناها صحيحة .
وأسوأ ما في الأمر أحياناً أننا نعتبر أنفسنا ضحية الأحداث فلا ندرك أننا نصنعها بأيدينا.
وقد تتعقد المسائل إذا ما ترافقت هذه الصورة السيئة عن الذات بالخوف من المجهول أو من المستقبل .
فيكون المخرج بتكرار الشيء ذاته لأننا نعرف مسبقاً النتيجة التي سنحصل عليها حتى لو كانت محبطة ومؤذية .
فهذا النظام الدفاعي الذي نقيمه حول أنفسنا يحمينا من الآلام الممكنة ومن خيبات الأمل وننسى أننا قادرون على تغيير الأحداث بتغيير سلوكنا إزاءها .
بالطبع يحدد علماء النفس الخطوة الأولى نحو التحرر بإدراك آلية التكرار، ويجب أن نقرر في البداية أن نبحث في داخلنا عن الأسباب الحقيقية
لما يجري من قلة التبصر في بعض المجالات إلى ردود الأفعال المتكررة في بعض الظروف.
ولا بد بعد اتخاذ هذا القرار الأول أن نقبل بتحليل أنفسنا بموضوعية وحدنا وإما بمساعدة معالج نفسي.
لنكشف الأسباب الكامنة وراء قلة الثقة بالنفس أو صعوبة الإيمان بالذات أو حتى كراهيتها.
الأساس في كل هذا أن نفهم أن لا شيء نهائي في حياتنا وإنه إذا ما استطعنا أن نغير ما بداخلنا فإن كل ما من حولنا سيتغيربدوره ..
لا تتم المسألة بكبسة زر ولكن إرادة المحاولة هي الخطوة الأولى . فنحن لا نملك فقط القدرة على تحريك الأمور
ولكننا نملك أيضاً الحق كبشر في أن نخطيء ونعاود الكرة بطريقة مختلفة ،
والأهم من هذا وذاك نملك الحق بأن نكون سعداء في حياتنا الخاصة .
Mon Mar 22, 2010 2:09 pm by shergo
» توما الجزيرة لهذه الأسباب خسرنا أمام تشرين ؟؟
Mon Mar 22, 2010 1:03 pm by RAWAN
» بهدف الحميدي الاتحاد قطف زيتون عفرين
Mon Mar 22, 2010 12:56 pm by RAWAN
» أجهزة الحاسوب Macbook المحمولة تتزين بالجلد
Mon Mar 22, 2010 12:54 pm by RAWAN
» أول تلفاز ثلاثي الأبعاد ينطلق في الأسواق البريطانية
Mon Mar 22, 2010 12:44 pm by RAWAN
» الفيسبوك في مواجهة جوجل
Mon Mar 22, 2010 12:38 pm by RAWAN
» هل يصلح الـ iPhone مودماً لجهاز الـ iPad؟.. لا يصلح!
Mon Mar 22, 2010 12:36 pm by RAWAN
» تطور تاريخي في صناعة الأقراص الصلبة
Mon Mar 22, 2010 12:31 pm by RAWAN
» حرب تتواصل بين متصفحات الويب
Mon Mar 22, 2010 12:29 pm by RAWAN