هل تساءلنا ونحن نقف على اعتاب حقيقة ما في حياتنا مندهشين ، لماذا نكذب؟ وهل الكذب صفة ملتصقة بنا او هو نتيجة ارهاصات حياتية تضطرنا للجوء اليه هربا من موقف محرج او شيء نخاف منه وعليه اسئلة كثيرة تأخذنا الى عالم الكذب لنحاول باختصار شديد تعريفه قبل الولوج الى عوالمه يقال ان الكذب هو كلام بخلاف الواقع والكذب ذميمة تنكرها الاديان والاخلاق الحميدة اذن لماذا نكذب؟
ان الكذب غالبا ما نستخدمه نتيجة الهروب من موقف ما او الخوف من العقاب وهو يختلف بين الناس حسب طبائعهم ووظائفهم واعمارهم فالكذب عند الاطفال مسالة مختلفة عند الكبار وكذب الرجال يختلف عن كذب النساء لكن غالبا ما تكون المواقف متشابهة اي الهروب من الاعتراف بعيداً عن وجع الرأس او الخوف .
وان رأي الفقه في الكذب يعتبر الكذب من المحرمات التي لا يجوز فعلها فالصدق يؤدي الى البر والكذب يؤدي الى الفجور وابيح الكذب في ثلاثة امور فقط وهي من اجل الاصلاح بين الناس وكلام الزوج لزوجته ( على ان يكون عاطفيا ) وفي المعارك الحربية .
اما اطفالنا وانواع الكذب يقول علماء النفس ان الكذب عند الاطفال عدة انواع منها : الخيالي ، دفاع عن النفس ، اجتماعي ، مبالغة ، المرضي ، الانتقامي ، ويعد الاخير كذبا من النوع الخطر الذي قد يؤذي الطفل ومن حوله ، وقد يلجأ الاطفال غالبا الى احد انواع الكذب حسب شخصياتهم فالكذب الخيالي نجده عند الطفل الذي يحلم بالهروب من واقعه الى واقع افضل ويدافع عن خطئه بالكذب ويحاول اجتماعيا ان يجد لنفسه موقعا بين اقرانه ويبالغ في الكذب اذا احس ان لديه نقصا عن بقية الاطفال اما الكذب المرضي فهو حين يلتصق الكذب بالطفل كظله فيحتاج الى علاج نفسي ولعل الغيرة والحنق الذي يشعر بهما الطفل تدفعه للكذب الانتقامي الذي قد يؤذي الاخرين عن طريق اتهامه لهم .
وببراءة تامة تجيبنا مجموعة من الاطفال عن سؤالنا لماذا تكذبون باجابة تكاد تكون متشابهة وهي : حتى لا نعاقب ! سواء في البيت ام المدرسة .
هل المرأة تحب من يكذب عليها؟
وهل حقيقة ان المرأة تحب من يكذب عليها مصداقا لمقولة الفيلسوف المفكر فولتير اسئلتنا متداخلة لان عالم الكذب نفسه عالم به الكثير من التداخل والتعقيد لكن ما رأي الناس الذين يمارسونه ومع ذلك يصفونه بالسلبية اللاخلاقية نختصر هنا عالم الكذب في مقولة فولتير واليكم الاراء .
وكذلك لا احد يستطيع ان ينكر ان الكذب ظاهرة سلبية في حياتنا الاجتماعية لكنها بلا شك تقتصر على فئة معينة وافراد مريضي السلوك للوصول الى غايات يرونها على عكس ما يراها الاخرون والمرأة الواثقة من نفسها لا يمكنها قبول الكذب لان المرأة انسان انثوي جميل واعتقد انها تعتبره خدشا لانثويتها فكيف اذا كان هذا الكذب من اقرب الناس اليها الا وهو زوجها ! وفي الحقيقة ان مع كل ما قيل، ان الحقيقة لا تعيش الا مع الجمال والحب وان الحياة الزوجية ممكن ان تنهار على صخرة كذب .
حياتنا كذب في كذب الكذب في حياتنا كالهواء الذي نتنفسه كلنا نلبس اقنعة على جميع الاصعدة السياسية والاجتماعية والمادية لدرجة ان الكذب يصل لحد القبح لو ذهبت لسوق تجد التاجر يحلف اغلظ الايمان من اجل تسويق بضاعته وهو كاذب والزوج يكذب على زوجته والموظف على مسؤوله المرأة وان كانت فريسة الكذب الا انها احد رموزه وبقبولها ان يكذب عليها الاخرون وهي تكذب عليهم ! سعادة الزوجة بالكذب ان البعض من يؤكد ان النساء تحتاج الكذب احيانا لكن على الا يكون جارحا بمعنى ان يكذب عليها الرجل لملاطفتها بكلمة حنونة او زرع الثقة بنفسها خاصة امام الناس فللمرأة ذكاء وحساسية خاصتان تدرك من خلالهما ان زوجها يكذب عليها او حتى يجاملها لكنها تتقبل ذلك ، معتبرة ان المرأة ايضا تجامل زوجها ولو كذبا ! كذب الادباء وفي عالم الكتابة والابداع يعتبر الكاتب البوليفي ان فن الرواية مملكة الكذب بينما الشعر ضمير العالم ويعتبر اخرون ان السياسة هي فن الكذب المؤطر بايديولوجية السياسة والبعض الاخر يعتبر ان الكذب ملح الرجال ولا ضير فيه اذا لم يكن مؤذيا .
واخيرا ، اقول ان الكذب حبله قصير مهما بعدنا لا نجد سوى سراب في ذلك العالم الذي يسمى كذبا ومصيره الذبول والانهيار مثل الجليد اذا انهار في لحظة ورب كلمة صادقة بسيطة تكفينا وتغنينا الى بر الامان مهما كانت افضل من قصة كاذبة مليئة بالسرد والمغامرات الجميلة وتؤدي بنا الى الغرق والخوف وربما الحرمان.
ان الكذب غالبا ما نستخدمه نتيجة الهروب من موقف ما او الخوف من العقاب وهو يختلف بين الناس حسب طبائعهم ووظائفهم واعمارهم فالكذب عند الاطفال مسالة مختلفة عند الكبار وكذب الرجال يختلف عن كذب النساء لكن غالبا ما تكون المواقف متشابهة اي الهروب من الاعتراف بعيداً عن وجع الرأس او الخوف .
وان رأي الفقه في الكذب يعتبر الكذب من المحرمات التي لا يجوز فعلها فالصدق يؤدي الى البر والكذب يؤدي الى الفجور وابيح الكذب في ثلاثة امور فقط وهي من اجل الاصلاح بين الناس وكلام الزوج لزوجته ( على ان يكون عاطفيا ) وفي المعارك الحربية .
اما اطفالنا وانواع الكذب يقول علماء النفس ان الكذب عند الاطفال عدة انواع منها : الخيالي ، دفاع عن النفس ، اجتماعي ، مبالغة ، المرضي ، الانتقامي ، ويعد الاخير كذبا من النوع الخطر الذي قد يؤذي الطفل ومن حوله ، وقد يلجأ الاطفال غالبا الى احد انواع الكذب حسب شخصياتهم فالكذب الخيالي نجده عند الطفل الذي يحلم بالهروب من واقعه الى واقع افضل ويدافع عن خطئه بالكذب ويحاول اجتماعيا ان يجد لنفسه موقعا بين اقرانه ويبالغ في الكذب اذا احس ان لديه نقصا عن بقية الاطفال اما الكذب المرضي فهو حين يلتصق الكذب بالطفل كظله فيحتاج الى علاج نفسي ولعل الغيرة والحنق الذي يشعر بهما الطفل تدفعه للكذب الانتقامي الذي قد يؤذي الاخرين عن طريق اتهامه لهم .
وببراءة تامة تجيبنا مجموعة من الاطفال عن سؤالنا لماذا تكذبون باجابة تكاد تكون متشابهة وهي : حتى لا نعاقب ! سواء في البيت ام المدرسة .
هل المرأة تحب من يكذب عليها؟
وهل حقيقة ان المرأة تحب من يكذب عليها مصداقا لمقولة الفيلسوف المفكر فولتير اسئلتنا متداخلة لان عالم الكذب نفسه عالم به الكثير من التداخل والتعقيد لكن ما رأي الناس الذين يمارسونه ومع ذلك يصفونه بالسلبية اللاخلاقية نختصر هنا عالم الكذب في مقولة فولتير واليكم الاراء .
وكذلك لا احد يستطيع ان ينكر ان الكذب ظاهرة سلبية في حياتنا الاجتماعية لكنها بلا شك تقتصر على فئة معينة وافراد مريضي السلوك للوصول الى غايات يرونها على عكس ما يراها الاخرون والمرأة الواثقة من نفسها لا يمكنها قبول الكذب لان المرأة انسان انثوي جميل واعتقد انها تعتبره خدشا لانثويتها فكيف اذا كان هذا الكذب من اقرب الناس اليها الا وهو زوجها ! وفي الحقيقة ان مع كل ما قيل، ان الحقيقة لا تعيش الا مع الجمال والحب وان الحياة الزوجية ممكن ان تنهار على صخرة كذب .
حياتنا كذب في كذب الكذب في حياتنا كالهواء الذي نتنفسه كلنا نلبس اقنعة على جميع الاصعدة السياسية والاجتماعية والمادية لدرجة ان الكذب يصل لحد القبح لو ذهبت لسوق تجد التاجر يحلف اغلظ الايمان من اجل تسويق بضاعته وهو كاذب والزوج يكذب على زوجته والموظف على مسؤوله المرأة وان كانت فريسة الكذب الا انها احد رموزه وبقبولها ان يكذب عليها الاخرون وهي تكذب عليهم ! سعادة الزوجة بالكذب ان البعض من يؤكد ان النساء تحتاج الكذب احيانا لكن على الا يكون جارحا بمعنى ان يكذب عليها الرجل لملاطفتها بكلمة حنونة او زرع الثقة بنفسها خاصة امام الناس فللمرأة ذكاء وحساسية خاصتان تدرك من خلالهما ان زوجها يكذب عليها او حتى يجاملها لكنها تتقبل ذلك ، معتبرة ان المرأة ايضا تجامل زوجها ولو كذبا ! كذب الادباء وفي عالم الكتابة والابداع يعتبر الكاتب البوليفي ان فن الرواية مملكة الكذب بينما الشعر ضمير العالم ويعتبر اخرون ان السياسة هي فن الكذب المؤطر بايديولوجية السياسة والبعض الاخر يعتبر ان الكذب ملح الرجال ولا ضير فيه اذا لم يكن مؤذيا .
واخيرا ، اقول ان الكذب حبله قصير مهما بعدنا لا نجد سوى سراب في ذلك العالم الذي يسمى كذبا ومصيره الذبول والانهيار مثل الجليد اذا انهار في لحظة ورب كلمة صادقة بسيطة تكفينا وتغنينا الى بر الامان مهما كانت افضل من قصة كاذبة مليئة بالسرد والمغامرات الجميلة وتؤدي بنا الى الغرق والخوف وربما الحرمان.
Mon Mar 22, 2010 2:09 pm by shergo
» توما الجزيرة لهذه الأسباب خسرنا أمام تشرين ؟؟
Mon Mar 22, 2010 1:03 pm by RAWAN
» بهدف الحميدي الاتحاد قطف زيتون عفرين
Mon Mar 22, 2010 12:56 pm by RAWAN
» أجهزة الحاسوب Macbook المحمولة تتزين بالجلد
Mon Mar 22, 2010 12:54 pm by RAWAN
» أول تلفاز ثلاثي الأبعاد ينطلق في الأسواق البريطانية
Mon Mar 22, 2010 12:44 pm by RAWAN
» الفيسبوك في مواجهة جوجل
Mon Mar 22, 2010 12:38 pm by RAWAN
» هل يصلح الـ iPhone مودماً لجهاز الـ iPad؟.. لا يصلح!
Mon Mar 22, 2010 12:36 pm by RAWAN
» تطور تاريخي في صناعة الأقراص الصلبة
Mon Mar 22, 2010 12:31 pm by RAWAN
» حرب تتواصل بين متصفحات الويب
Mon Mar 22, 2010 12:29 pm by RAWAN